ملخص حول محمد بن إدريس الشافعي

 **محمد بن إدريس الشافعي**

ملخص حول محمد بن إدريس الشافعي


محمد بن إدريس الشافعي (150 هـ/767 م - 204 هـ/820 م) هو مؤسس المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي ويعتبر أحد الأئمة الأربعة الذين تتبع مذاهبهم في معظم العالم الإسلامي.


**مولده ونسبه**


ولد الشافعي في غزة بفلسطين ونشأ في مكة. ينتسب إلى قبيلة قريش ويعود نسبه إلى هاشم بن عبد مناف، الذي هو جد النبي محمد صلى الله عليه وسلم أيضًا. ولذلك فهو يعتبر من بني هاشم.

ابن كثير: «فهذه ثلاث روايات في بلد مولده، والمشهور أنه ولد بغزة، ويُحتمل أنها بعسقلان التي هي قريب من غزة، ثم حُمل إلى مكة صغيراً، ثم انتقلت به أمه إلى اليمن، فلما ترعرع وقرأ القرآن بعثت به إلى بلد قبيلته مكة فطلب بها الفقه، والله أعلم».

النسب الكامل:

هو «أبو عبد الله، محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب

 بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن  لؤي بن  غالب بن فهر بن  مالك بن النضر وهو  قريش بن كنان بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن  عدنان

 الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ».

وقيل: «وهو ابن عم النبي محمد، وهو ممن تحرم عليه الصدقةُ من ذوي القربى الذين لهم سهم مفروض في الخُمس،

من جهة الام :

وهو القول الصحيح المشهور الذي انعقد عليه الإجماع، وكل الروايات التي رُويت عن الشافعي في نسبه تذكر على لسانه أن أمَّه من الأزد.


**أنجازاته وكتبه**


تلقى الشافعي تعليمه الديني في مكة والمدينة والعراق. تعلم على يدي مالك بن أنس ومحمد بن الحسن الشيباني وغيرهم من العلماء. من أبرز مؤلفات الشافعي:


1. الرسالة: أول كتاب في أصول الفقه وبناء الأحكام الشرعية على القرآن والسنة والإجماع والقياس.

2. الموطأ: جمع فيه فتاوى مالك بن أنس ونقدها وتعليلها.

3. الأم: يعد من أهم مؤلفات الشافعي ويتناول فيه الفقه الشافعي بالتفصيل.


**أقوال العلماء فيه**


احترم العلماء الشافعي بسبب علمه الواسع وتواضعه وأخلاقه العالية. قال الإمام أحمد بن حنبل عنه: "لم أر في العلم أفضل من الشافعي." وقال أيضًا: "من أراد العلم فليجتهد في الشافعي." وقد أكد العديد من العلماء أن الشافعي كان يتميز بالذكاء والنظر السديد والقدرة على الاستدلال.

فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه 

الإمام أحمد

: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل: إنه هو إمامُ قريش الذي في حديث منسوب للنبي محمد أنه قال: «عالم قريش يملأ الأرض علماً» 


دراسة الفقه:

وكان سبب أخذه أنه كان يسير يوماً على دابة له، وخلْفه كاتبٌ لأبي، فتمثل الشافعي رضيَ الله عنه بيت شعر، فقرعه كاتبُ أبي بسوطه ثم قال له: «مثلك يذهب بمروءته في مثل هذا، أين أنت من الفقه؟»، فهزه ذلك، فقصد لمجالسة 

الزنجي بن خالد مفتي مكة، ثم قدم علينا فلزم  مالك بن أنس رحمَه الله.



**ملخص**


محمد بن إدريس الشافعي هو مؤسس المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي وأحد الأئمة الأربعة. وُلِدَ في غزة ونشأ في مكة، وتعلم على يدي عدة علماء بارزين. له العديد من المؤلفات الفقهية، منها الرسالة والأم. احترمه العلماء بسبب علمه الواسع وتواضعه وأخلاقه العالية.


إرسال تعليق

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور، وتذكر تفضيلاتك، وتحسين تجربتك.
Oops!
يبدو أن هناك مشكلة في اتصالك بالإنترنت. يرجى الاتصال بالإنترنت والبدء في التصفح مرة أخرى.
AdBlock Detected!
لقد اكتشفنا أنك تستخدم مكونًا إضافيًا لحظر الإعلانات في متصفحك. العائدات التي نكسبها من الإعلانات تُستخدم لإدارة هذا الموقع، لذا نطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء للمكون الإضافي لحظر الإعلانات.
Site is Blocked
Sorry! This site is not available in your country.